╣☼╠•
إعتراف محب
•╣☼╠
أحببت من جديد
لقد أحببت من جديد وسوف أنجرح أيضا كما إنجرحت في السابق لأني إنسان ضعيف ، لا بل خائف تكفي هذه الكلمة لأن أقولها فهي تعبر عن ذاتي..
أنا في الحقيقة شجاع من نواحي أخرى إلا من ناحية الحب ، أنا أخاف أن تتركني حبيبتي أو أن لا تقبل بي أو لا أدي ماذا أقول كلما أكون جالسا وحدي لا أفكر في سواها لا أفكر إلا بها أتوق لأن أكلمها لكن أنا خائف
كلما أشجع نفسي و أضع في نفسي روح الشجاعة و الإرادة وروح التفاؤل أكون أمامها أو بجانبها ، أقول الآن فرصتك تكلم يجتاحني نوع من الجبن والصدمة ..
لا أعرف عندما أرها أنسى كل شيء ، هي أصغر مني بسنتين لا أعلم ما الذي أفعله عندما أرها أفرح كثيراً لا مجال لفرحتي و لكن خوفي يسبق فرحتي لا أقدر أن أُكلمها لا أعلم السبب ، كما قلت أخاف أنها لا تريدني ....
كل يوم أذهب لأراها كل يوم أقف لمشاهدتها تمر أمامي ولا أفعل شيئا سوى النظر إليها و إلى جمالها ورقتها و ابتسامتها التي لا تخفى عن وجها أبداً ألهذا أنا قد أصبحت حائراً متشوقاً لأن قلبي رقيق وحنون وعطوفاً أيضاً و يتأثر إذا خانه الزمن ، أنا واثق من نفسي ومن كل شي تجاهي .
ومع أني يوجد لي صفات عظيمة و أنا أشكر ربي على كل هذه النعمة حيث أني أحب كل شي لا أكره أحداً أساعد من يريد المساعدة لو احتاج أن يأخذ مني روحي و أنفاسي مستعد لان أضحي بنفسي ..
يا ريت أن تأتي و أن تكلمني يا ريت أن تقف أمامي و تقول لي ما بك ، لما أنت حزين لما أنت وحيد ، أنا أريدك أن تكون أسعد إنسان ، في الدنيا تفاؤل وضع هدفا
أمامك ينير دربك ..
هي لا تعلم أنها هي الهدف التي أسير من أجله لا تعلم كم أشتاق لأن أراها كل لحظة و أني لا أريد أن أصرف نظري عنها أبداً ولكن يبقى دور الرجولة كما قال لي صديق أنت من أحببت فبادر يجب أن يبدأ أحد منكم بالكلام وخيراً أن تكون أنت و أن تبدأ ..
لا تنتظر منها أن تأتي إليك لأنه لا يليق لفتاه أن تأتي للرجل لا بل أنت اذهب إليها وقل ما تريد ...
كما قلت أني وحيد لا أحد يفهمني في الحياة لا أحد ينظر إلى جرحي الكبير لا أحد يعلم بما حل بقلبي المسكين بل أُكرر لا أحد يفهمني أبداً ..
أنا أريد شخصا أُعبر له عن ما في قلبي و ماذا أشعر كل يوم و أريد أن أقول له كل يوم أني ... لا أعلم ولكن أريده بجانبي يشعر بي في كل الأوقات و أشعر به .. يصغي إليّ و أصغي إليه . أين أنتي لما هذا البعد؟
* * * * * *
قلمي